ليلة انحنى فيها النور المُسَافر. النقط المتناثرة رسمت وردة، فابتسامة. تلوّن الليل بلون وجدانِك، ونغمٌ طار راقصاً من أحد الشرفات النائمة تحت الظلال. سرى الخِدر بكل خلاياي، فهززت رأسي كالمجانين، وتركت الهواء البارد يحملني كورقة دقيقة السُمك. هنا، فوق الرمال، تقلصت المسافات بيننا، وتحررنا –سويّاً- من قوانين الحياة. أصبحنا –كالعُشّاق- قتلى !
محمد عمر
مارس 2011
محمد عمر
مارس 2011