في الطريق المبتعد عن القرية ، توالت لكماتها على صدري الواحدة بعد الأخرى، تحملّتُ الاولى والثانية. في الثالثة انكسر ضلعان، وأصبت بنزيف داخلي حاد، تراجعتُ على إثره خطوات. ـ قالت -وهي مستمرة في السير- : (هل ترغب في العودة ؟). أميلُ على الأرض، وأحاول اللحاق بأنفاسي. يمتقع وجهي بالأزرق الشاحب، ويخيّل إليّ أنني أتحدث. ترحل عنّي ساخطة، وأعلق في الخط البنفسجيّ الفاصل بين الموت والحياة.ـ
محمد عمر
أكتوبر 2010
محمد عمر
أكتوبر 2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق